7 تقنيات لتطور السيارات في المستقبل القريب

لقد قطعنا شوطًا طويلاً منذ بداية صناعة السيارات حتى أصبحت الآن أكثر أمانًا وذكاءً من سابقاتها. الابتكارات مثل الكبح التلقائي في حالات الطوارئ، وتحذيرات النقاط العمياء، وكاميرات الرؤية الخلفية المساعدة، بالإضافة إلى التحسينات المستمرة في تقنيات الوسائد الهوائية، وغيرها من التقنيات تعمل على تحسين صناعة السيارات في المستقبل. والسؤال الآن هو ما هي التكنولوجيا التي يحتمل أن تكون في سيارتك القادمة؟ إليك بعض تقنيات حول 7 تقنيات تطور السيارات في المستقبل القريب.

1- مقاعد مكيفة

لقد سمعت عن مقاعد السيارة المدفأة، لكن المستقبل يسير الآن في الاتجاه المعاكس. نحن في انتظار مقاعد مكيفة. نعم، هذا يبدو خياليًا بعض الشيء، إلا أنه صحيح. حيث تعمل المقاعد المكيفة بشكل أساسي على النحو التالي: المقاعد مصنوعة من قماش يشبه الشبكة للسماح بتدفق الهواء للداخل والخارج. يوجد أسفل الوسادة مراوح متعددة تنتج هواءًا باردًا يتم توزيعه بالتساوي في جميع أنحاء المقعد. نتيجة لذلك، يتم تبريد مقعد الراكب، وعلى الرغم من أن هذا الاختراع يستغرق سنوات ليكون متاحًا في السوق، ولكن عندما يتم تطبيق هذه التقنية في السيارات، فإنها ستسبب ضجة كبيرة.

2- أنظمة السلامة الذاتية

من الطبيعي عند شراء سيارة جديدة أن يسأل المشتري عن أنظمة السلامة والأمان، وبشكل خاص عندما يتعلق الأمر بسوق السيارات العائلية. تطورت السلامة بشكل كبير منذ أن اخترعت فولفو حزام الأمان المكون من ثلاث نقاط في عام 1959. وأنظمة السلامة الآن تعتمد على فحص الطريق أمامك باستمرار. في حالة اكتشاف خطر ما، ستقوم السيارة بتنبيه السائق في البداية، قبل الضغط على الفرامل إذا لم يستجيب. كما يساعد “مساعد النقاط العمياء” في تقليل مخاطر الاصطدام الذي يحدث بسبب سيارة غير مرئية. بالإضافة إلى”نظام تثبيت السرعة التكيفي” حيث تقوم السيارة تلقائيًا بضبط سرعتها لتتماشى مع السيارة التي أمامها. يتعين على السائق فقط تحديد المسافة التي يرغب في أن يحافظ عليها النظام.

أكثر 5 سيارات أمانًا في العالم لعام 2022

3-. الوسائد الهوائية التي توقف السيارات

الوسائد الهوائية هي أكبر ميزة أمان في السيارات منذ تركيب دواسات الفرامل. ومنذ ظهور الوسائد الهوائية لأول مرة منذ أكثر من 30 عامًا، أنقذت الوسائد الهوائية أرواحًا لا تعد ولا تحصى وتطورت إلى مميزات أمان قياسية، الآن تعمل مرسيدس-بنز على طريقة جديدة لاستخدام الوسائد الهوائية التي تنتشر أسفل السيارة وتوقفها عن العمل قبل وقوع الاصطدام. تقوم الوسائد الهوائية بالفتح عندما تحدد المستشعرات أن الاصطدام وشيك. تحتوي هذه الوسائد الهوائية الجديدة عالية التقنية على طلاء احتكاك يساعد على إبطاء السيارة ويمكن أن يضاعف قوة إيقاف السيارة. تعمل الوسائد الهوائية النشطة أيضًا على رفع السيارة بمقدار ثمانية سنتيمترات عن الطريق.

4- مراقبة صحة السائق

إذا كانت بعض الهواتف الذكية لديها القدرة على مراقبة الوظائف الحيوية للإنسان، ألن يكون من المنطقي أن تكون لدينا هذه القدرات في سيارتنا؟

عرضت فورد مفهوم حزام الأمان أو عجلة القيادة المجهزة بأجهزة استشعار لتتبع الإحصائيات الحيوية للشخص الذي يقود إحدى سياراته. حيث يقيس تخطيط كهربية القلب صحة القلب، ويراقب قارئ الجلوكوز نسبة السكر في الدم، ويتم عرض النتائج على الفور على لوحة القيادة. ولا تتوقف هذه التقنية عند تنبيه السائق بحالته ولكن يتم برمجة السيارات للتوقف على جانب الطريق وإغلاقها واستدعاء المسعفين. في حالة وجود حالة صحية خطيرة. هذا ابتكار رائع لديه القدرة على إنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح.

5- الاتصالات من سيارة إلى سيارة

أحد الجوانب السلبية لهذا العصر التكنولوجي هو زيادة القيادة المشتتة والتي لم تنجح القيادة الذاتية في وضع حلول لها، وينتج عن ذلك العديد من الوفيات كل عام. والحل هو أن تتواصل السيارات مع بعضها العض من أجل العمل بشكل صحيح. ولكن إلى أي مدى يمكن التواصل بين السيارات؟

وهنا تظهر أهمية أنظمة “V2V” أو الاتصال من مركبة إلى مركبة الذي يجعل السيارات قادرة على تنبيه بعضها البعض من الحوادث وحواجز الطرق وحتى الظروف الجوية السيئة. والشيء الجنوني هو أن كل هذا سيحدث باستثناء ركاب السيارة. ستتواصل السيارات مع بعضها البعض، وتوفر معلومات مهمة، وتساعد المركبات الأخرى على البقاء بأمان والابتعاد عن الخطر دون مناقشة الأمر مع ركاب السيارة، أو حتى دون علم الركاب.

6-  السيارة تستجيب للموجات الذهنية

كان هناك الكثير من الحديث عن دور الذكاء الاصطناعي ومستقبل السيارات، لكن نيسان اتخذت الأمور خطوة إلى الأمام بمحاولات ربط الدماغ البشري بالسيارات التي يقودها البشر. تستخدم تقنية الانتقال من الدماغ إلى السيارة في شركة صناعة السيارات أجهزة استشعار مادية – يتم ارتداؤها حاليًا على الرأس – والتي تتيح للسيارة معرفة ما سيفعله السائق عند القيادة في الوضع اليدوي. عندما تتحول السيارة إلى الوضع المستقل، تكتشف السيارة ما إذا كان السائق قلقًا أو متوترًا بشأن الطريقة التي يتم بها قيادة السيارة. على الرغم من أنه يبدو وكأنه شيء من فيلم خيال علمي، إلا أنه في الواقع قيد العمل كتطبيق عملي في الوقت الحالي.

7- تنقية هواء الكابينة

بينما تم تزويد المركبات منذ فترة طويلة بمرشحات الهواء في المقصورة ، فإن بعض الشركات المصنعة تأخذ هذا إلى المستوى التالي. على سبيل المثال ، تعمل جاكوار لاند روفر على تطوير تقنية تنقية هواء المقصورة المستقبلية. وفقًا لأبحاثهم ، يمكن للنظام أن يمنع الفيروسات والبكتيريا المحمولة جواً بنسبة تصل إلى 97 بالمائة.

يستخدم نظام التنقية تقنية nanoe ™ X من باناسونيك والتي تطلق تريليونات من الهيدروكسيل (OH). الجسيمات قادرة على تغيير طبيعة بروتينات الفيروسات والبكتيريا، مما يمنعها من التكاثر. حاليًا ، يوفر نظام I-Pace من جاكوار تأينًا للكابينة مع ترشيح PM 2.5. يوفر هذا أنظف هواء ممكن للركاب، ويتم إزالة الجسيمات الدقيقة والملوثات من هواء المقصورة. يمكن حتى تمكين النظام مسبقًا ، لتنظيف الهواء قبل أن تطأ قدمك إلى الداخل. يستخدم ديسكفري لاندروفر ورينج روفر إيفوك نفس التكنولوجيا.

لمعرفةا لمزيد عن سيارات المستقبل يمكنك قراءة

https://surefanni.com/%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-8-%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%85-%d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86-%d8%a3%d9%86-%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%ab

أضف تعليق